عودة القرم جاءت نتيجة لتعزيز دولتنا من الداخل

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا في مارس 2014 جاءت نتيجة لتعزيز الدولة الروسية من الداخل.

وفي برنامج “موسكو. الكرملين. بوتين” الذي يقدمه الصحفي بافل زاروبين على قناة “روسيا 1” التلفزيونية كل يوم أحد، وصف الرئيس الروسي “استعادة روسيا وحدتها كدولة مركزية كانت هي الثمرة الرئيسة لتطور البلاد خلال العقدين الأخيرين من الزمن“.

وقال بوتين: “للأسف وصلنا في أواخر تسعينيات القرن الماضي إلى حد خطير جدا، كان ينتظرنا خلفه مستقبل مفتوح على كل المفاجآت. لكننا استطعنا – بفضل صبر وشجاعة شعبنا وجنودنا الذين واجهوا التهديد الإرهابي الهائل، بما في ذلك في شمال القوقاز – تجاوز هذه الصعوبات والحفاظ على بلادنا وإعادة بنائها، ومن ثم إعادة اقتصادها“.

وتابع بوتين: “أما ما سميته سابقا عودة القرم ومدينة سيفاستوبول إلى أحضان الوطن فهو حدث بارز وتاريخي بلا مبالغة، وهو حدث جاء نتيجة لتعزيز دولتنا من الداخل“.

وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي أواخر العام 1991، جرى تحويل شبه جزيرة القرم في عام 1954 من جمهورية ضمن روسيا السوفيتية إلى جمهورية ضمن أوكرانيا السوفيتية، في إطار الاتحاد السوفيتي الواحد.